مفتتح
من هنا لأول (بحبِّك) قولتها ع الفطرة
أمي النخلة … . قالت :
المحبة – البِكر باقيه
حتى لو ملامحها غابت
أمي قالت :
مهما عود النخلة شاخ
الحنين فِ الجذع ثابت
هنا الورد اللي نوَّر فجأة ف كعوب الليالي السود
لـ أول مرة تصدق كدبة المكتوب
لـ أول مرة تدخل روح إلي المانيكان
بنت بتخلق الحاله وتدخل زي ليلة قدر
لـ أول مرة وش الفرح يتقابل مع العنوان
ختامك وتر ياواحده يا لمَّاني مِن الوحده
دخلتي ف صدري زي شروق وعرّى عتمة العالم
ونفضتيني من احزاني وبديت لك كما تينه
حزينه لكنها بتطرح فرح للناس ومامبتفرحش
انا يانهر كنت خلاص بقيت صخره
وعرَّش من فوقيها التل
مليش في الذل بس اتجمد المعني ف عز الحر
بقيت صفصافه طارحه الكل، لكن ليها مابتطرحش
انا مشتاق ياقِمريه ف حوش البيت
تنيت رجلي وبديت كما ريشه ف جناحك
أطير وياكِ .. فين ماتروحي .. ملاَّحِك
مهيأ نفسه للطيران
بحبك يشهد الرحمن فردي وانشدي السيرة
أمير شاعر وبنت منبتاه حيره
مغرتنيش جواري القصر
ولانستكيش ف دعوة جمعة بعد العصر
ولابُعدك بقي حاكم وقساني
انا مشتاق ومش عارف بحبك ليه
ومش عارف دخلتي ازاي كده وعملتي مني طيوب
بحسك عَدلة المقلوب واطيب من سباط النخل
جيتي ازاي كده قولي .. وقولي بتطلعي من فين
وقولي ازاي ياخضره القلب .. نّقلتي الخضار للعين
ودقي الطار .. ورجِّيني
قوليلي ازاي اخبي حنيني واعمل نفسي مش شايفك
قوليلي ازاي انا خايفك برغم انك قريبه وضل
ورغم انك ساعات قاسيه
لكن قلبك حرير شفاف راقات من كوثرات الفل
ومشتاق لك
بقوم م النجمة أقراك قراية الصبح للفنجان
وبذكر إسمك التحنان
فيدخلني كدة زي انطلاق الفجر في الحالم
كده زي انفتاح القبله في العاتم
وزي حاجات من اللي في سورة الرحمن
ومشتاق لك
وما غنيت سوى ف عينك
ألمني المد والمشوار وطول السرد
مكنتش حد ، كنت حدود
وكنت بخاف أصحيكي ، وانا مشتاق ، تقولي جحود
وكنت بكلم الرحمن بفيضه يجود
يصبرني .. على غيابك
بعوذ من كل عين شافتك كده مبسوطه وماباركتش
أعتابك
انا حضورك اذا ضل الحنين مرساه
وانا جيشك إذا لم يحضروا الحرَّاس
من الوحده بفرِّعلك واكونلك ناس
أشيل الدمعه من خدِّك
وفي الأفراح بجرد نفسي من حزني واكون قدّك
ولد ببراعة يخطف دمعه م الحيرة
ويغمرها في كاس من ضي
بغمِّز ضحكتك في الحزن ، واطلع حي
وببكيلك بكا مش ني ، ببكيلك بُكا طايب
بكا م اللي بيجلي القلب ويلصم جسد دايب
تعالي نغير الرتم السريع في النص
نقلل حدة الرنه ، ونتمشى كده بهدوء
“غلبني الشوق وغلبني ” غلبني الشوق
الساعة : بضع شهور
وانا عيني ع البندول
الشمس أخر دور
وانا لسه أول دور
وكان لازمني أدور
مابين حياه وموات
قصيت زوايدي ودورت
وزادت اللفات
شفتك بصيره ومدى
شبابيكه كاشفه الحي
طيَّبتي قلبي النَّي
من بعد رص الطوب
ياقلبكِ الشفاف “الرب رب قلوب”
وانا لو هعيش مجذوب
ماف قلبي يسكن حدا
وإذا غيابنا بدا
للعين هبرّه وصال
(العبرة بالأفعال)
وانا قلبي عندك نفر يبكي اذا تعبتي
بادعيكي تاجي تشوفي حالي إذا غيبتي
“يامرايتي ، يا مرايتي “
ببقى زي بيوت مهجوره سكَّانها
أو ببقي زي سنين بتعد ع الفاضي
ببقي زي بيبان مافهاش فدار ل كالون
أو ببقي زي فاظات مافهاش وروود ولا لون
أو ببقى نوته في غنوة مكسورة الحنها
ببقي صوت ( أنغام) في عز اشجانها
يا ام الغياب / الحضور
بتطلعي من فين
بشوفك المعجزة وقت اختلاس النور
وكإنك الضدين
وكإنك التانيين لحظة ماببقى هنا
ولحظة ما ببقى هناك بشوفك التانيين
بكتبك بالنسخ .. فتطلعي (كوفي)
وبتجري ف كفوفي
رغم احترامي لـ (كَم)
وبتدخلي في الدم
ومُطرزه في الكُم
وبتثبتي بصوتك
كل اللي منفي ب (لم)
وبحس فيكي الأم الطيبه والعم
وبحس فيكي الأرض ع العشب لما تضم
بحسني جرح مفتوح وجوه صوتك لم
وبحس إنك دنيا مفصله ع القد
تعب الولد واتهد
والشاعر اللي هنا ملهوش وطن غيرك
ماتهربيش طيرك ..
وقربي المسافات
أنا قلبي نحَّس ياستي مِن الحزن وسنينه
بصي لي من عيني .. وماتخافيش بصي
حتمًا لـ هتحسي ، بإني راح حِسِّي مِ النِدا ليكي
رديني لعينيكي من غير ما تتكشفي عـ الحزن إذ جاكي
وقربي وشوفي ..
حَـ تلاقي أخضر ملاكي ، وصحرا بترحّل
فستان ومتفصل وضحكة ريداكي
انا بيكِ ، مِش بيهم ، ومش هكون ليهم
لو حتى وسطيهم انا ببقي وياكي
فتعالي بينا نروق
وتعالي بينا ندوق الفرحه ياحزينه
الحلم ده لينا
في شروق هنا بيتولد وبيتكتب باسمك
وعيال حـ يشبهوكي حتى ف جنانك
هياخدوا مني الطيابه ويشربوا حنانك
ويسألوكي عني في كل اخر ليل
تقولي كده ببرائة وبعد تنهيده
وطهر مريم ف قلبك وانتي بتقولي
بإني راجل بحبك ، ومهما هتقولي
مافيش فيكوا عيل يبقي نص ابوه
معايا ف الحزن واقف قبل صوت الفرح
بيقراني قرآن في دخلة كل أول صبح
وهو زادي واخويا وصاحبي وقريبي
وهيسألوني عنك
راح اقول بإنك شجر
نبّتي فيَّ وصرت ف جذورك
بأزورك زي ورد النيل اذا عمك “منيب” غنى
عدلتي السلمه المكسورة وانا بتمشى للجنة
واهما عيالي ف ادينك كما سكر في علبة نحل
ما انتو ناتج ملامح في الصفه والشكل
بنتك هتطلع حكيمة ومغرمه بالأكل
وابنك هيطلع مهندس زي شبه النخل
يعني إنتِ الكتير ياوحده في الوحده
وانتي بدء الحكاية وآخر المشوار
يعني اصدق مشاعر بنقولها من ورا بعض
والشِعر مِش كداب والشُعرا مِش بالعد
في حاجات سعات تتكتب أصدق مافينا بجد
لما سطر يشد نفسه من غير جُهد
واما دمعه بتطلع وحدها في الرد
واما تيجي تقوليلي بإني حيلي اتهد
وأما اقولك لوحدي … تقولي إيدي معاك
بحس إني ساعتها ورد من شباك
بيطُل عَـ المارين وبيحضن الشارع
وبحس إني ملكت الجي وامبارح
ووشي وياكي صابح .. كما آية الكرسي
بحس وياكي نفسي ، طير بيحضن طير
وخير لامم جراره وصب ف الدنيا